أخبار وطنية "صحفيو ومراسلو مدنين" يحتجّون بسبب سياسة التمييز في وزارة الدفاع !
طالب عدد من الصحفيين والمراسلين بولاية مدنين من وزارة الدفاع الوطني توضيح أسباب اعتمادها سياسة التمييز بين وسيلة إعلامية وأخرى خاصة فيما يتعلق باختيارها لمرافقيها في سلسلة الزيارات الميدانية الى مختلف ثكناتها العسكرية خاصة الحدودية منها.
وفي هذا الاطار، أثارت الزيارة الأخيرة لممثلي عدد معين من الوسائل الإعلامية المتمركزة بالعاصمة الاستياء والغضب في صفوف بعض صحفيي ومراسلي ولاية مدنين لإقصائهم من حضورها، وحرمانهم من الإطلاع على سير العمل بالمنطقة العازلة والتعرف على مختلف المفردات العسكرية ووظائفها المتنوعة على الشريط الحدودي الشرقي.
وجدّد المحتجون عبر موقع " الجمهورية " مطالبتهم من وزارة الدفاع توضيح موقفها والمقاييس التي تعتمدها لاختيار الوسائل الإعلامية وتمييزهم عن وسائل أخرى، معبرين عن إستغرابهم الشديد من زيارة الوزارة للحدود دون حضور أي صحفي يعمل في المنطقة وينتمي إليها خاصة وأنهم في مواجهة يومية مع الأمن والجيش منذ الثورة.
كما شدد الزملاء في مطلبهم على ضرورة تخصيص وزارة الدفاع لزيارة إستثنائية إلى الحدود التونسية والتعرف عن قرب لعمل الوحدات العسكرية لتسهيل عملية التعامل مع المعلومة العسكرية بما يخدم مصلحة البلاد دون أن يحرم الصحفي من حقه في نقل الخبر.
هذا وقد تعذر علينا الحصول على توضيح من سلطة الإشراف رغم الاتصالات المتكررة بالمكلف بالإعلام. ويذكر أن فريقا من وزارة الدفاع الوطني خص في بداية الأسبوع وفدا إعلاميا بزيارة خاصة إلى الحدود التونسية ضمن برنامج تنفذه الوزارة على مدى الشهرين.
نعيمة خليصة
